اقول لأولادي وبكل فخر
انني لم اعمل يوما الا في مؤسسات بلدي الحبيب
كانت البداية ضابط احتياط ولي الشرف في خدمتي العسكرية
انتقلت بعدها للعمل مهندس ميكانيكا قوي بإدارة التحركات (تحركات الاسماعيلية) في هيئة قناة السويس العظيمة لمدة ٦ سنوات انجزت خلالها درجة الماجستير
انتقلت بعدها لكلية التعليم الصناعي التي عملت بها لمدة٢٣ سنة الي ان كنت عميدها لمدة ٤ سنوات خدمت خلالها طلاب التعليم الفني الصناعي بكل اخلاص وحصلت خلالها علي الدكتوراة إشراف مشترك مع ميشجان في أمريكا وألقاب مدرس وأستاذ مساعد ثم استاذ تخصص هندسة القوي الميكانيكية
انتدبت خلال عملي في الكلية ملحقا ثقافيا في وزارة الخارجية لمدة ٣ سنوات
سافرت خلال عملي في الكلية عدة مرات في مهمات علمية في أمريكا وألمانيا وسويسرا وأطولها كانت في إنجلترا لمدة عامين
نشرت خلال عملي في الكلية ٣٠ بحثا دوليا في دوريات علمية مفهرسة بخلاف الأبحاث المحلية، وسجلي الدولي يحمل إتش إندكس = ٩ و٣٠٠ إشارة مرجعية دولية وحضور عشرات المؤتمرات العلمية في الداخل والخارج
وها انا ذَا اختم حياتي الوظيفية في اشرف مكان يمكن ان يختم فيه إنسان رحلته كنائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني مسئول عن ٢ مليون طالب في ٢٠٠٠ مدرسة فنية في كل المحافظات و١٥٠ الف معلم فضلا عن الإداريين والعمال
وكما اسلفت .. لا املك لأولادي ولا أورثهم سوي سيرة يفتخرون بها، وسجل في خدمة قريتي الصغيرة (الاطارشة بالباجور منوفية) وبلدي الكبير مصر الحبيبة حافل بتحمل المسئولية التي اسأل الله العلي القدير ان أكون قد تحملتها بما يستحق هذا البلد العظيم
الحمد لله .. راضٍ عما قدمت بتوفيق من الله
وان كان من تقصير فمن نفسيr